00966534005131

Search

تنمية القوة العضلية الخاصة (عضلات الساقين ) لعدائي السرعة و الحواجز.

يتم تحديد و قياس مؤشر قوة الأداء عدائي سباقات السرعة و الحواجز إلى حد كبير الى مؤشر قوة  السرعة الحركية المؤدية من قبل العداء بحد ذاته دون مساعدة وسيلة او مؤثر خارجي  .

في هذه الحالة كخبراء في هذا المجال و خاصة في فعاليات سباقات السرعة و الحواجز نولي شخصياً ( أ.سفاري سفيان)  إهتمامًا خاصًا لتطوير القوة “المتفجرة” للعدوا.

لأن حركة الاداء و مؤشر الإنجاز في سباقات السرعة و الحواجز بمستوى كبير و حتى سباقات المسافات المتوسطة و الطويلة  هو التركيز على تمارين ذات الحركة الوحيدة المتكررة الدورية ،حيث يحتاج العداء إلى طاقة القدرة على التحمل الأداء من ناحية هذه الحركات الوحيدة المتكررة و بنشاط و كفاءة عاليتين .

و لتطوير قوة أداء العدوا و الركض وجب توظيف تمارين خاصة و التي هي تمارين للتغلب على الأوزان الخاصة المضافة لجسم العداء و التي تتمثل في .

أوزان من (الحديد ، الدمبلز ، أكياس محشوة بالرمل ، أحزمة مطاطية ذات مقاومة محددة و خاصة ، أحزمة بطنية )حيث من المهم أن تكون هذه التمارين مبنية على درجة مستوى لياقة العداء و التي بدورها تهدف إلى تطوير تلك المجموعات العضلات التي هي لها أكثر أهمية في الاداء الحركي للعدوا و الركض.

و من الأهمية العالية توجه خاصة لتطوير المجموعات العضلات الرئيسية و هنا عند عدائي السرعة و الحواجز تتجلي في – قوة العضلات الساقين والبطن والظهر، حيث أن عند تطوير القوة العضلية تعتمد على قطر ألياف العضلات.

في الممارسة العملية التطبيقية  و خاصة عند علماء و خبراء الروس و الإتحاد السوفياتي سابقاً إكتسبت خبرة واسعة في تطوير القوة العضلية ، في السنوات الماضية من القرن الماضي من قبل  كان يعتقد أن التدريبات مع شريط و حبل مطاطي يكفي لغرض تنمية و تطوير قوة العدوا و الركض ، ومع ذلك  فإن العداء لا يحتاج إلى القوة اللازمة  و بمستويات عالية جداً كما هو معمول به في الدول النامية و دول عالم الثالث و خاصة في ( الوطن العربي ) و على سبيل المثال ، منها إستعمال تمارين رفع الأثقال بكثرة في الوطن العربي، حيث يمكن إعطاء العديد من الأمثلة التدريبية المنجزة عند الرياضيين الأقوياء بدنياً حيث لا يزال هذا النهج التدريبي لم يحقق النتائج المرجوة في شكله الرئيسي عند عدائين العرب – خاصة المتخصصين في سباقات السرعة و الحواجز.

 حيث ان عدائي السرعة و الحواجز  يحتاج إلى قوة عضلية خاصة في عضلات الساقين و الجذع  مما يساهم في نمو النتائج جيدة عند أداء الحركات الوحيدة المتكررة، حيث توظف بعض التمارين في تنفيذ و أداء القوة العضلية في مراحل مختلفة من الإعداد  حيث تستغل ترسانة كبيرة جدًا من هذه التمارين في المرحلة الإعدادية العامة و الخاصة .

حيث أن تمارين القوة العضلية الخاصة تنجز و تطبق بغض النظر عن فترات و مراحل التدريب، ومع ذلك  يجب دمجها بإستمرار مع تمارين تكنيك ( فن الأداء ) العدوا و الركض. ، حيث يعد هذا المنهج التدريبي  أحد الشروط المهمة في تكوين عدائي و حتى رياضي التخصصات الأخرى من الدرجة العالية و فرق النخبة، في الممارسة العملية  التطبيقية كانت هناك العديد من الحالات التي يولى فيها عند تدريب العدائين إهتماماً كبيراً لتدريبات القوة العضلية على حساب الجانب التكنيكي ( فن الأداء ) و هذا الأخير بدوره لم يتلق التأثير التدريبي اللازم.

حيث أن تدريبات القوة العضلية الخاصة الأكثر شيوعاً في تدريب العدائين السوفيات سباقاً و التي كانت من اسرار التدريب و النجاح لديهم تتجلي  فيما يلي:

-1- عندما يتم مرجحة الفخذ إلى الأمام  و مرجحة اليدين (بالتناوب اليسار واليمين) وجب أن يكون هناك إسناد و إرتكاز الساق و التي تكون  كدعامة للحوض والظهر والرأس في خط مستقيم.

حيث يتم وضع و ربط أثقال و أوزان على الساق الخلفية عند مرحلة الإسناد الخلفي لها بوزن يتراوح من 01 إلى 02 كلغم في مرحلة  الإتصال الأخير قبل ترك القدم لسطح الأرض قليلاً فوق الكاحل أو على مشط القدم.

حيث تكون هناك تمرين تمارس و تؤدى بوتيرة مختلفة وفي مجاميع ( سيتات)   و هذا إعتماداً على حجم العبء المطبق على هذه الساق ( الساق الخلفية عند الإرتكاز الخلفي لها ) ، في كل مجموعة ( سيت ) تكون من 10-12  تكرار  كل الساق .

أداء نفس التمرين ولكن مع الشريط مطاطي.

-2- أداء تمرين مكعبات البداية (مرحلة الإنطلاقة) و هذا بحل كرة مقبض حديدية زنة 10-15 كلغم) حيث تكون هناك مرجحة خلفية بين الساقين لكرة المقبض الحديدية ثم محاولة رميها الى الأمام و أعلى بأداء نشط و قوي و سريع.

-3- من وضع الثبات وقوفاً ، اداء مرجحة أمامية و الى أعلى لساق الخلفية للعداء ، نفس التمرين يكون بوضع حلقات و أقراط حديدية على مستوى الرجلين ( فوق المشط مباشرة ) ثم محاول أداء مرجحة نشطة و سريعة و قوية بالساق الخلفية الى الأمام و عالياً ، ثم نفس التمرين مع إرتكاز الساق الأمامية فوق مقعد سويدي مدرج و وضع اقراط حديدية على الساق الخلفية فقط ثم أداء مرجحة قوية و سريعة لها وهذا بالوقوف فوق المعقد السويدي المدرج ( كل التمارين تكون بتكرار من 12-15 و بمجاميع “سيتات ” من 3-4 ) .

جميع الحقوق الملكية والفكرية لهذا المقال محفوظة لدى – الاتحاد الدولي للتسويق والاستثمار الرياضي

بيد الكاتب المؤلف الاستاذ : سفاري سفيان – دولة الجزائر – ولاية سطيف

 

اترك تعليقاً

يجب عليك تسجيل الدخول لتتمكن من طلب إضافة لاعب

Scroll to Top
Search