وقد أظهرت الدراسات العلمية أن هذا المركب يساهم أيضاً في علاج العديد من الأمراض الداخلية، مثل فقر الدم وأمراض الكبد. تم اختبار المركب رسمياً من قبل الدكتور محمد شمس الدين على لاعبي فرق رياضية مصرية في المصارعة الحرة والرومانية خلال بطولتين في جنوب أفريقيا عام 2006 وفي مصر عام 2007. وأثبتت التجارب أن المركب الجديد آمن تماماً وفقاً للقواعد الدولية، حيث جاءت نتائج التحاليل المخبرية سلبية، مما يعزز مصداقية وسلامة هذا المركب كبديل للمنشطات المحظورة.
وقد أكد الاتحاد المصري للمصارعة في خطاب رسمي (رقم الخطاب خاص وسري، بتاريخ 30 سبتمبر 2007) على فعالية هذا المركب، مشيراً إلى أنه يمكن تسويقه مستقبلاً كمشروب للطاقة آمن وصحي بنسبة 100%، بديلاً عن المشروبات المضرة بالصحة المتوفرة في الأسواق. كما أشار الاتحاد إلى أن المركب سيحمل اسم “مشروب الاتحاد الدولي – IFMIS” وسيكون خالياً تماماً من المواد الكيميائية الضارة.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان الرسمي عن هذا المنتج المبتكر في المؤتمر الدولي للتسويق والاستثمار الرياضي، الذي سيقام في إحدى الدول في مارس 2020. وسيتم الكشف عن جميع التفاصيل المتعلقة بالمركب بعد استكمال جميع الموافقات الرسمية اللازمة من الهيئات المختصة، بما في ذلك هيئة الغذاء والدواء الدولية بسويسرا أو أي جهة عالمية أخرى.
الكابتن إسحاق سراج شمس الدين، رئيس مجلس إدارة الاتحاد الدولي للتسويق والاستثمار الرياضي، أكد أن هذا المنتج يمثل خطوة هامة نحو مستقبل رياضي أكثر صحة وأماناً، معرباً عن تطلعه للحصول على الشهادات الدولية اللازمة لطرحه في الأسواق العالمية.